الخميس، 1 مارس 2012

تفاصيل "ديو المشاهير": القهوجي اتفق مع هيفا ونجوى فتدخل مصدر مقرّب منها... وأفشل الاتفاق

·

تفاصيل "ديو المشاهير": القهوجي اتفق مع هيفا ونجوى فتدخل مصدر مقرّب منها... وأفشل الاتفاق


 


مرّت الحلقة الاخيرة من ديو المشاهير منذ أسابيع على شاشة الـLBC، عرضت وشاهدها عشرات ملايين المشاهدين في العالم العربي، ولكن تداعيات تلك الحلقة لم تنته بعد ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا.
وحرصا منا على متابعة الموضوع، اجرينا اتصالاتنا وابحاثنا حول الامر وكشف لنا مصدر موثوق من داخل البرنامج تابع تفاصيل الموضوع منذ البداية، أن مديرة تحرير مجلة "نادين" الاعلامية فدوى الرفاعي، سبق ونشرت حقيقة ما حصل فعلا اثناء التحضير لتلك الحلقة النهائية وبالتفاصيل، ولذلك نحن نعيد نشر تلك المقالة كما وردت في مجلة "نادين" عدد (1621).
 
مجلة "نادين" ذكرت في البداية أنها سبق ونشرت مقالاً حول قصة خلاف الفنانة نجوى كرم مع الفنانة هيفاء وهبي ومحطة الـ LBC، وكيف تمسّك طوني قهوجي مخرج «ديو المشاهير» بـ Format البرنامج، وكيف حاولت نجوى ممارسة أساليب الضغط عليه لفرض لاءاتها الأربع. مقابل موافقتها على المشاركة في الحلقة الختامية منه، حيث اشترطت عدم أدائها أغنية معروفة لفنان غيرها، ورفضت الوقوف أمام اللجنة الحكم خلال تقييمهم لأداء المشترك الذي كان سيغني معها، وطلبت مشاركة فنان ذكر ثالث معها ومع هيفاء بدلاً من أن تغني كل واحدة منهما 4 أغنيات. ولأن قهوجي رفض تنفيذ طلباتها لأنها تخالف Format البرنامج، رفضت نجوى المشاركة وبدأت القطيعة بينها وبين محطة الـ LBC ، وأيضاً بدأت قطيعة أخرى مع زميلتها النجمة هيفاء وهبي التي كتبت على صفحتها عبر موقع «تويتر» أن الفنان كاظم الساهر الذي حلّ مكان نجوى في الحلقة الأخيرة من البرنامج، يملك ثقة بنفسه على عكس آخرين، ففهمت نجوى أنها المقصودة من هذا الكلام، تماماً كما كانت هيفاء قد فهمت أنها المقصودة من خلال تصرفات نجوى والتي أوحت أنها تفتعل المشاكل حتى لا تشاركها في الحلقة نفسها.
 
معلومات مغايرة!؟

بعد نشر كل هذه التفاصيل، أفاد مصدر موثوق "نادين" بتفاصيل ومعلومات مغايرة تماماً تؤكد أن نجوى كرم لم تكن ضحية المخرج طوني قهوجي أو المحطة التي يعمل فيها، وأن الأخير لم يحرجها أو يخرجها من الحلقة، وأن السبب في القطيعة بينها وبين الـ LBC هي نجوى نفسها ويبدو أن نيتها في إفتعال هذه القطيعة، كانت لأجل إثارة اللغط في وسائل الإعلام، وهذا فعلاً ما حصل.

تسريبات إعلامية

هذا المصدر المذكور أفاد أن النجمة نجوى كرم وبعد عرض 3 حلقات فقط من «ديو المشاهير» سرّبت عبر الإعلام أنها ستشارك في الحلقة الختامية منه، وحين علم المخرج طوني قهوجي بالخبر المسرّب رحّب به لأنه معروف عنه أنه يحترم نجوى ولا يرفض لها طلباً على طريقة أنها «بتمون» وأنه يليق بها أن تتدلل عليه، وبعدها إتصل قهوجي بنجوى للتنسيق معها ومناقشة التفاصيل وأيضاً لتأكيد مشاركتها لأنه كان قد علم منها أنها ربما لن تشارك بسبب سفرها الى دبي مع الفنان راغب علامة لحضور الحفل الذي أقامته محطة الـ mbc بمناسبة  مرور 20 سنة على تأسيسها، وهذا الحفل أقيم قبل يوم واحد من حلقة «ديو المشاهير»، أي كان ليلة الخميس فيما كان موعد البرنامج مباشرة على الهواء في الليلة التالية أي ليل الجمعة.
وأيضاً علم منها أنها ستحيي السهرة الختاميّة من ديو المشاهير إن لم تشارك في حفل عيد استقلال لبنان الذي كان سيقام في دبي للجالية اللبنانيّة وتحييه نجوى يوم 25 نوفمبر والذي يوافق في اليوم نفسه للحفل الختامي لديو المشاهير. وعندما ألغي حفل عيد الإستقلال في دبي، وأكدّت نجوى مشاركتها في البرنامج، اقترح طوني قهوجي قبل حوالي الأسبوعين على نجوى قائلاً لها: اقترح عليك فنّان معيّن تحبّينه لمشاركتك السهرة؟ أجابته نجوى: فهمت عليك ماذا تقصد، هيفا وهبي؟ فقال لها: صحيح، وقالت له: برافو عليك، وإذا وافقت هيفاء، سنصوّر حلقة «بوم»، فتمنى عليها قهوجي عدم تسريب أي تفاصيل عن هذه الحلقة، وقال لها حرفياً: لا يجب أن يعرف أحد بهذا الموضوع إلا أنا وأنت وهيفاء وذلك لقطع الطرق أمام التسريبات وأصحاب النوايا، وهذا الكلام جرى قبل أسبوعين تقريباً من موعد تصوير الحلقة الختامية، وطلب قهوجي من نجوى تأكيد مشاركتها فقالت له: confirmée، فاتصل بهيفاء وأبلغها بتفاصيل إتصالاته مع نجوى وطلب منها أيضاً عدم تسريب الخبر، فالتزمت هيفاء بطلبه.
 
اتصال مفاجىء!

وبعد أقل من ساعات على الاتصال الذي أجراه قهوجي مع نجوى، فوجىء باتصال مصدر مقرّب من نجوى يطلب منه إحضار فنان ذكر ثالث للمشاركة في الحلقة الى جانب نجوى وهيفاء، وصار يقول له: لماذا لا نحضر فلان أو فلان؟ وقال قهوجي: لمَ لا؟ ممكن طبعاً وإذا تعذّر ذلك، فستقتصر المشاركة على نجوى وهيفاء. وقهوجي فوجىء باتصال هذا المصدر المقرّب من نجوى لأنه كان قد اتفق معها على عدم تدخل أي طرف ثالث في موضوع مشاركتها في البرنامج، ونجوى حينها توارت عن أنظار ومسامع قهوجي، وصارت طلبات المصدر المقرب منها تزداد، ثم تدخلّ مصدر مقرّب آخر من نجوى وطلب البدء ببثّ الإعلان الترويجي للحلقة.
وكالعادة، عندما يتواجد نجمان في الحلقة يتمّ تنفيذ إعلانين ترويجيّين منفصلين، تماماً كما حصل في الحلقة السابقة مع النجم صابر الرباعي والنجمة كارول سماحة، وبدأ عرض الإعلان الخاص بالبرنامج والذي تظهر فيه نجوى وهيفاء كل واحدة منهما على حدى، فاتّصل المصدر المقرّب من نجوى وسأل عن سبب تنفيذ اعلانين منفصلين، فكان التوضيح أن الهدف هو لحفظ كيان وصورة وقيمة كلّ فنان على حدى، فأجاب المصدر أنّ لنجوى مسيرة كبيرة في عالم الفنّ، كما أن لها شارع باسمها في مدينة زحلة، وطلب أن يكون هناك تراتبيّة في تحضير اعلان واحد تكون فيه نجوى أولاّ ثمّ تليها هيفا، مع العلم أن الإعلانين المنفصلين هو لاعطاء كلّ فنّان حقّه، وتقديراً لنجوى وللشارع باسمها في زحلة. ومع تزايد لاءات نجوى التي كانت تصل الى قهوجي من المصدر المقرّب منها، فهم قهوجي أنها تريد أن تفتعل مشكلاً.
 
هيفاء... آخر من يعلم!
 
وقبل يوم واحد من موعد البرنامج، لم تكن هيفاء على علم بأن نجوى لم تعد تريد المشاركة فيه، مع أن قهوجي كان قد تبلغ بقرار نجوى يوم السبت أي قبل حوالى 6 أيام من موعد البرنامج ، ولكنه إلتزم الصمت ولم يخبر هيفاء التي تابعت تكتب على «تويتر» أن نجوى كرم حبيبة قلبها وأنها سعيدة بمشاركتها في الحلقة، علماً أن الواقع كان أكثر سواداً لأن الطرف الآخر كان يمعن في «التفخيت» بكل الوسائل المتاحة بليونة قهوجي وتعاونه حتى آخر لحظة حتى لا تفسد الحلقة الجميلة التي كانت في الأساس بطلب من نجوى نفسها التي أعلنت عن مشاركتها منذ الأسابيع الأولى من البرنامج، وقبل حتى أن تقوم الـ LBC بالطلب منها المشاركة.

 
الخبر الصاعقة!

وبعد أن تمّ الإتفاق مع القيصر كاظم الساهر على المشاركة، وبدأ بث الإعلان الترويجي له على حدى، وآخر منفصل لهيفا، تساءل المصدر المذكور إن كان من قبيل الصدفة أن يتمّ توجيه إنذار من الشركة المنتجة لمنع هيفا من المشاركة في البرنامج، كما تساءل أيضاً إن كان الهدف هو إحراج المؤسّسة وقهوجي لاخراج هيفا من الحلقة، خاصّة في ظلّ الظروف التي كانت تواجهها هيفا مع الشركة المنتجة.
من هنا سيفهم الرأي العام أن ما كتبته هيفاء على «تويتر» حول أن كاظم الساهر يملك ثقة بنفسه على عكس آخرين، كان مبرراً لأن نجوى إفتعلت ما إفتعلته بهدف عدم المشاركة، وزُجّ بهيفاء في مأزق قانوني حتى تُمنع من المشاركة، وبذلك تكون قد وُضعت العصي في دواليب قهوجي وهيفاء قبل أيام قليلة من موعد عرض الحلقة.
 
خطأ بخطأ!

وتابع هذا المصدر أن ما نشرته المجلة حول أن نجوى إشترطت عدم الوقوف أمام اللجنة الحكم في البرنامج بعد أدائها لأغانيها الأربع مع المشترك، كله خطأ بخطأ، لأنها في الأساس طلبت المشاركة في البرنامج لأجل اللجنة، وهذا الكلام قالته هي بلسانها، وصارت بعد فرضها للشروط تصدر البيانات عبر مكتبها الفني، مرة كانت تقول إنها لم تشارك في البرنامج لأنها كانت ستصور في اليوم التالي كليب، ومرة أخرى تصدر بياناً مضاداً تقول فيه إن هذا لم يكن السبب، وبمقابل كل تلك البيانات، التزمت محطة الـ LBC الصمت ولم تنطق ولا حتى بكلمة واحدة، مع العلم أنه وكما يقول المصدر، أظهر قهوجي وكالعادة تعاوناً كبيراً مع نجوى على طريقة بتمون نجوى، وفي النهاية، سماء النجوم تتّسع للشمس والقمر.
 
على ذمة المصدر

وختمت الزميلة فدوى الرفاعي المقالة : هذه التفاصيل أوردناها على ذمة المصدر الذي نثق بأنه يقول الحقيقة لأنه مطلّع على كل مجريات ما حدث بين الأطراف، ولو أننا نتمنى أن يتوقف الجدل في هذا الموضوع عند هذا المقال.

 

0 التعليقات:

المتابعون