تفاصيل "ديو المشاهير": القهوجي اتفق مع هيفا ونجوى فتدخل مصدر مقرّب منها... وأفشل الاتفاق

مرّت الحلقة الاخيرة من ديو المشاهير منذ أسابيع على شاشة الـLBC، عرضت وشاهدها عشرات ملايين المشاهدين في العالم العربي، ولكن تداعيات تلك الحلقة لم تنته بعد ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا.
وحرصا منا على متابعة الموضوع، اجرينا اتصالاتنا وابحاثنا حول الامر وكشف لنا مصدر موثوق من داخل البرنامج تابع تفاصيل الموضوع منذ البداية، أن مديرة تحرير مجلة "نادين" الاعلامية فدوى الرفاعي، سبق ونشرت حقيقة ما حصل فعلا اثناء التحضير لتلك الحلقة النهائية وبالتفاصيل، ولذلك نحن نعيد نشر تلك المقالة كما وردت في مجلة "نادين" عدد (1621).
وحرصا منا على متابعة الموضوع، اجرينا اتصالاتنا وابحاثنا حول الامر وكشف لنا مصدر موثوق من داخل البرنامج تابع تفاصيل الموضوع منذ البداية، أن مديرة تحرير مجلة "نادين" الاعلامية فدوى الرفاعي، سبق ونشرت حقيقة ما حصل فعلا اثناء التحضير لتلك الحلقة النهائية وبالتفاصيل، ولذلك نحن نعيد نشر تلك المقالة كما وردت في مجلة "نادين" عدد (1621).
مجلة "نادين" ذكرت في البداية أنها سبق ونشرت مقالاً حول قصة خلاف الفنانة نجوى كرم مع الفنانة هيفاء وهبي ومحطة الـ LBC، وكيف تمسّك طوني قهوجي مخرج «ديو المشاهير» بـ Format البرنامج، وكيف حاولت نجوى ممارسة أساليب الضغط عليه لفرض لاءاتها الأربع. مقابل موافقتها على المشاركة في الحلقة الختامية منه، حيث اشترطت عدم أدائها أغنية معروفة لفنان غيرها، ورفضت الوقوف أمام اللجنة الحكم خلال تقييمهم لأداء المشترك الذي كان سيغني معها، وطلبت مشاركة فنان ذكر ثالث معها ومع هيفاء بدلاً من أن تغني كل واحدة منهما 4 أغنيات. ولأن قهوجي رفض تنفيذ طلباتها لأنها تخالف Format البرنامج، رفضت نجوى المشاركة وبدأت القطيعة بينها وبين محطة الـ LBC ، وأيضاً بدأت قطيعة أخرى مع زميلتها النجمة هيفاء وهبي التي كتبت على صفحتها عبر موقع «تويتر» أن الفنان كاظم الساهر الذي حلّ مكان نجوى في الحلقة الأخيرة من البرنامج، يملك ثقة بنفسه على عكس آخرين، ففهمت نجوى أنها المقصودة من هذا الكلام، تماماً كما كانت هيفاء قد فهمت أنها المقصودة من خلال تصرفات نجوى والتي أوحت أنها تفتعل المشاكل حتى لا تشاركها في الحلقة نفسها.
معلومات مغايرة!؟
بعد نشر كل هذه التفاصيل، أفاد مصدر موثوق "نادين" بتفاصيل ومعلومات مغايرة تماماً تؤكد أن نجوى كرم لم تكن ضحية المخرج طوني قهوجي أو المحطة التي يعمل فيها، وأن الأخير لم يحرجها أو يخرجها من الحلقة، وأن السبب في القطيعة بينها وبين الـ LBC هي نجوى نفسها ويبدو أن نيتها في إفتعال هذه القطيعة، كانت لأجل إثارة اللغط في وسائل الإعلام، وهذا فعلاً ما حصل.
تسريبات إعلامية
وأيضاً علم منها أنها ستحيي السهرة الختاميّة من ديو المشاهير إن لم تشارك في حفل عيد استقلال لبنان الذي كان سيقام في دبي للجالية اللبنانيّة وتحييه نجوى يوم 25 نوفمبر والذي يوافق في اليوم نفسه للحفل الختامي لديو المشاهير. وعندما ألغي حفل عيد الإستقلال في دبي، وأكدّت نجوى مشاركتها في البرنامج، اقترح طوني قهوجي قبل حوالي الأسبوعين على نجوى قائلاً لها: اقترح عليك فنّان معيّن تحبّينه لمشاركتك السهرة؟ أجابته نجوى: فهمت عليك ماذا تقصد، هيفا وهبي؟ فقال لها: صحيح، وقالت له: برافو عليك، وإذا وافقت هيفاء، سنصوّر حلقة «بوم»، فتمنى عليها قهوجي عدم تسريب أي تفاصيل عن هذه الحلقة، وقال لها حرفياً: لا يجب أن يعرف أحد بهذا الموضوع إلا أنا وأنت وهيفاء وذلك لقطع الطرق أمام التسريبات وأصحاب النوايا، وهذا الكلام جرى قبل أسبوعين تقريباً من موعد تصوير الحلقة الختامية، وطلب قهوجي من نجوى تأكيد مشاركتها فقالت له: confirmée، فاتصل بهيفاء وأبلغها بتفاصيل إتصالاته مع نجوى وطلب منها أيضاً عدم تسريب الخبر، فالتزمت هيفاء بطلبه.
اتصال مفاجىء!
وكالعادة، عندما يتواجد نجمان في الحلقة يتمّ تنفيذ إعلانين ترويجيّين منفصلين، تماماً كما حصل في الحلقة السابقة مع النجم صابر الرباعي والنجمة كارول سماحة، وبدأ عرض الإعلان الخاص بالبرنامج والذي تظهر فيه نجوى وهيفاء كل واحدة منهما على حدى، فاتّصل المصدر المقرّب من نجوى وسأل عن سبب تنفيذ اعلانين منفصلين، فكان التوضيح أن الهدف هو لحفظ كيان وصورة وقيمة كلّ فنان على حدى، فأجاب المصدر أنّ لنجوى مسيرة كبيرة في عالم الفنّ، كما أن لها شارع باسمها في مدينة زحلة، وطلب أن يكون هناك تراتبيّة في تحضير اعلان واحد تكون فيه نجوى أولاّ ثمّ تليها هيفا، مع العلم أن الإعلانين المنفصلين هو لاعطاء كلّ فنّان حقّه، وتقديراً لنجوى وللشارع باسمها في زحلة. ومع تزايد لاءات نجوى التي كانت تصل الى قهوجي من المصدر المقرّب منها، فهم قهوجي أنها تريد أن تفتعل مشكلاً.
هيفاء... آخر من يعلم!
الخبر الصاعقة!
من هنا سيفهم الرأي العام أن ما كتبته هيفاء على «تويتر» حول أن كاظم الساهر يملك ثقة بنفسه على عكس آخرين، كان مبرراً لأن نجوى إفتعلت ما إفتعلته بهدف عدم المشاركة، وزُجّ بهيفاء في مأزق قانوني حتى تُمنع من المشاركة، وبذلك تكون قد وُضعت العصي في دواليب قهوجي وهيفاء قبل أيام قليلة من موعد عرض الحلقة.
خطأ بخطأ!
وتابع هذا المصدر أن ما نشرته المجلة حول أن نجوى إشترطت عدم الوقوف أمام اللجنة الحكم في البرنامج بعد أدائها لأغانيها الأربع مع المشترك، كله خطأ بخطأ، لأنها في الأساس طلبت المشاركة في البرنامج لأجل اللجنة، وهذا الكلام قالته هي بلسانها، وصارت بعد فرضها للشروط تصدر البيانات عبر مكتبها الفني، مرة كانت تقول إنها لم تشارك في البرنامج لأنها كانت ستصور في اليوم التالي كليب، ومرة أخرى تصدر بياناً مضاداً تقول فيه إن هذا لم يكن السبب، وبمقابل كل تلك البيانات، التزمت محطة الـ LBC الصمت ولم تنطق ولا حتى بكلمة واحدة، مع العلم أنه وكما يقول المصدر، أظهر قهوجي وكالعادة تعاوناً كبيراً مع نجوى على طريقة بتمون نجوى، وفي النهاية، سماء النجوم تتّسع للشمس والقمر.
على ذمة المصدر
وختمت الزميلة فدوى الرفاعي المقالة : هذه التفاصيل أوردناها على ذمة المصدر الذي نثق بأنه يقول الحقيقة لأنه مطلّع على كل مجريات ما حدث بين الأطراف، ولو أننا نتمنى أن يتوقف الجدل في هذا الموضوع عند هذا المقال.
وختمت الزميلة فدوى الرفاعي المقالة : هذه التفاصيل أوردناها على ذمة المصدر الذي نثق بأنه يقول الحقيقة لأنه مطلّع على كل مجريات ما حدث بين الأطراف، ولو أننا نتمنى أن يتوقف الجدل في هذا الموضوع عند هذا المقال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق